توصل القاضي عادل فتحي برسالة شكر من طرف منظمة العفو الدولية بعدما تعهد والتزم بالدفاع عن حقوق اللاجئين، بالإضافة إلى الخطوة التي اتخذها بشان الدفاع عن قضية اللاجئين، وحثت منظمة العفو الدولية جميع مدعميها بما في ذلك القاضي عادل فتحي على المساهمة في تغيير النقاش حول موضوع اللاجئين عبر التركيز على التحديات التي تواجههم لإيجاد الحلول الناجعة لمشاكلهم ومآسيهم ومعاناتهم، خاصة في الوقت الراهن الذي يمر فيه اللاجؤون من وضعية حرجة، مذكرين أن صوت واحد في هذا الشأن له قيمته وسيظل حيويا لحل أزمة اللاجئين التي تعتبر أزمة الأسرة الكونية برمتها.
كما أعرب بالمناسبة القاضي عادل فتحي عن استعداده لدعم منظمة العفو الدولية في الوقت الحاضر وفي المستقبل، طالما أن أهدافها نبيلة وسامية تسعى إلى خدمة السلم والأمن الدوليين .. واختتم القاضي عادل فتحي أنه أيضا في انتظار ماستسفر عنه قمة الأمم المتحدة حول موضوع المهاجرين واللاجئين من توصيات وحلول للعمل على تفعيلها قدر استطاعته، انطلاقا من تجربته المتواضعة التي راكمها في مجال حقوق الإنسان والمجالات المرتبطة بها في المغرب ودول أجنبية كالمملكة المتحدة على سبيل المثال.
هذا نص الرسالة
