طنجة / بيان الشبكة المغربية لحقوق الإنسان
بواسطة مروان بلفقير
توصلت جريدة المستقلة بريس، ببيان استنكاري، صادر عن الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بمدينة طنجة حول الاعتداء الذي تعرض له الصحفي أسعد المسعودي بنفس المدينة، جاء فيه ما يلي :
توصل صباح اليوم الأربعاء، السيد مصطفى وشلح المندوب الجهوي للشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بطلب مؤازرة من طرف الصحافي أسعد المسعودي صاحب الموقع الجهوي أوقات طنجة، جراء تعرضه لمحاولة اغتيال عقب اعتداء همجي تعرض له يوم الأحد الماضي، من طرف عصابة إجرامية تتكون من ثمانية أشخاص كانوا مدججين بالسيوف والهراوات، وكانوا على متن سيارتين.
وعلى إثر هذه المبادرة تندد الشبكة المغربية لحقوق الإنسان بالهجوم والذي تسبب في إصابة الصحفي أسعد المسعودي، بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس والكتفين، احتاجت إلى عملية جراحية لرتقها، كما أنه لا يزال يعاني من تداعيات هذا الهجوم نفسيا وجسديا، كما يستنكر ما تعرضت له سيارته من تخريب تسبب له في خسائر مادية جسيمة، وخصوصا أن الضحية أكد أنه يشك في أحد الأشخاص المعروفين في المدينة بأنشطتهم المشبوهة في قطاعي العقار والمخدرات، وفق ما أكد للعناصر الأمنية خلال الاستماع إليه.
وإذ تستنكر الشبكة هذا الحادث الخطير فإنها تندد أيضا بالفراغ الأمني، لأن الواقعة حدثت في حدود الساعة العاشرة صباحا، وذلك على مستوى شارع فاس وساحة مبروك، حين كان المسعودي يهم بالنزول من سيارته “كيو سات” سوداء اللون.
وتطالب الشبكة المغربية لحقوق الإنسان مصالح الأمن بتعجيل التحقيق والبحث في القضية للوصول إلى الذين اعتدوا على الصحفي المسعودي، ومن خلالهم إلى الجهة التي تقف وراءهم.